انتقال إلى
٢٥‏/٠٦‏/٢٠٢١

تأثير البرنامج

How Meta’s third-party fact-checking program works

‏١ يونيو ٢٠٢١‏

لمكافحة انتشار المعلومات المضللة وتوفير معلومات أكثر موثوقية للأشخاص؛ يعقد فيسبوك شراكة مع جهات تدقيق حقائق خارجية مستقلة معتمدة من قِبل الشبكة الدولية لتدقيق الحقائق (IFCN) المحايدة. نظرًا لأننا لا نعتقد بأن شركة خاصة مثل فيسبوك يجب أن تكون حَكمًا على حقيقة الأمور؛ فإننا نعتمد على جهات تدقيق حقائق لتحديد المعلومات المضللة المحتملة ومراجعتها وتقييمها على فيسبوك وInstagram وواتساب. يمكِّننا العمل الذي تضطلع به تلك الجهات من اتخاذ الإجراءات والحد من انتشار المحتوى المثير للمشكلات على مستوى تطبيقاتنا.
منذ عام 2016، تم توسيع نطاق برنامج تدقيق الحقائق الخاص بنا ليتضمن أكثر من 80 مؤسسة تعمل بأكثر من 60 لغة على مستوى العالم. ويركِّز هذا البرنامج على التصدي للمعلومات المضللة واسعة الانتشار، والادعاءات الزائفة بصورة واضحة، لا سيّما تلك التي من المُحتمَل أن تضلل الأشخاص أو تلحق بهم الضرر.
منهجنا لتدقيق الحقائق

تعمل فيسبوك وجهات تدقيق الحقائق معًا بثلاث طرق:
  1. التحديد يمكن لجهات تدقيق الحقائق تحديد الخدع الاحتيالية استنادًا إلى التقارير الخاصة بهم، كما يعرض فيسبوك المعلومات المضللة المحتملة على جهات تدقيق الحقائق باستخدام إشارات، مثل الملاحظات التي نتلقاها من مجتمعنا أو الكشف عن التشابه. خلال الأحداث الإخبارية الكبرى أو بالنسبة إلى الموضوعات الرائجة حيث تمثل السرعة أهمية بالغة بشكل خاص، نستخدم الكشف عن الكلمات الأساسية لتجميع المحتوى ذي الصلة في مكان واحد؛ مما يمكِّن جهات تدقيق الحقائق من العثور عليه بسهولة. على سبيل المثال، لقد قمنا باستخدام هذه الميزة لتجميع المحتوى ذي الصلة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩) والانتخابات العالمية والكوارث الطبيعية والتضاربات والأحداث الأخرى.
  2. المراجعة
    تعمل جهات تدقيق الحقائق على مراجعة وتقييم دقة القصص من خلال التقارير الأصلية، والتي قد تتضمن إجراء حوارات مع المصادر الأساسية والرجوع إلى البيانات العامة وتحليل الوسائط بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو.
    لا تقوم جهات تدقيق الحقائق بإزالة المحتوى أو الحسابات أو الصفحات من فيسبوك. تقوم فيسبوك بإزالة المحتوى عند مخالفته لمعايير مجتمعنا، وهي عملية مستقلة عن برنامج تدقيق الحقائق.
  3. الإجراء
    في كل مرة تقوم جهة تدقيق حقائق بتقييم محتوى ما على أنه زائف، يقوم فيسبوك بخفض معدل توزيع هذا المحتوى بشكل ملحوظ؛ حتى يراه عدد أقل من الأشخاص. نقوم بإعلام الأشخاص الذين شاركوا المحتوى سابقًا أو حاولوا مشاركته أن المعلومات زائفة، كما نقوم بتطبيق تسمية تحذير تنقل المستخدم إلى مقالة جهة تدقيق الحقائق، لنفي الادعاء من خلال التقرير الأصلي. نستخدم أيضًا الذكاء الاصطناعي لتوسيع نطاق عمل جهات تدقيق الحقائق عن طريق تطبيق تسميات تحذير لعمليات تكرار الادعاءات الزائفة وتقليل انتشارها.
    نعلم أن هذا البرنامج يحقق الأهداف المرجوة منه وأن الأشخاص يجدون الشاشات التحذيرية التي نطبقها على المحتوى بعد تقييم شريك تدقيق الحقائق له ذات قيمة. لقد قمنا بإجراء استبيان للأشخاص الذين شاهدوا هذه الشاشات التحذيرية على المنصة ووجدنا أن 74% من هؤلاء الأشخاص يعتقدون أنهم قد شاهدوا القدر المناسب أو كانوا على استعداد لمشاهدة المزيد من تسميات المعلومات الزائفة، ويعتقد 63% منهم أن هذه التسميات قد تم تطبيقها بشكل عادل.


منهجنا فيما يتعلق بتعزيز النزاهة

يُعَد برنامج تدقيق الحقائق أحد أجزاء النهج الثلاثي المُتبع في فيسبوك لإزالة المحتوى المثير للمشكلات على مستوى مجموعة تطبيقات فيسبوك والحد من انتشاره وإعلام الأشخاص به.
  1. الإزالة عندما ينتهك المحتوى معايير المجتمع وسياسات الإعلانات على فيسبوك، مثل الخطاب الذي يحض على الكراهية والحسابات الزائفة والمحتوى الإرهابي، فإننا نقوم بإزالته من المنصات الخاصة بنا. ونفعل ذلك لضمان تحقُّق السلامة والمصداقية والخصوصية والكرامة.
  2. الحد من الانتشار
    نريد تحقيق التوازن بين تمكين الأشخاص من التعبير عن أنفسهم وتوفير بيئة تتسم بالمصداقية. عند تحديد المعلومات المضللة بواسطة شركاء تدقيق الحقائق، نقوم بالحد من انتشارها في آخر الأخبار والواجهات الأخرى.
  3. الإعلام
    نقوم بإرسال إشعارات ووضع تسميات تحذيرية قوية للمحتوى الذي خضع لتدقيق الحقائق؛ حتى يرى الأشخاص قرار شركائنا ويقررون بأنفسهم ماذا يقرؤون ويشاركون وبماذا يثقون.


الشراكة مع الشبكة الدولية لتدقيق الحقائق (IFCN)

يخضع كل شركاء تدقيق الحقائق في فيسبوك لعملية اعتماد صارمة من قِبَل الشبكة الدولية لتدقيق الحقائق (IFCN) المحايدة. تحرص الشبكة الدولية لتدقيق الحقائق، بوصفها شركة تابعة لمؤسسة الأبحاث الصحفية Poynter Institute، على تقريب المسافات بين جهات تدقيق الحقائق من جميع أنحاء العالم.
يتبع كل شركاء تدقيق الحقائق مدونة المبادئ الخاصة بالشبكة الدولية لتدقيق الحقائق، وهي سلسلة من الالتزامات التي يجب عليهم الالتزام بها لتعزيز كفاءة تدقيق الحقائق:
  • المحايدة والإنصاف
  • شفافية المصادر
  • شفافية التمويل والتنظيم
  • شفافية المنهجية
  • اتباع سياسة تصحيحات منفتحة وصادقة
تفضَّل بزيارة هذه الصفحة للحصول على المزيد من المعلومات حول مدونة مبادئ الشبكة الدولية لتدقيق الحقائق، وهذه الصفحة للتعرُّف على المزيد حول الشبكة الدولية لتدقيق الحقائق.


الأسئلة المتكررة

نحن نستخدم عددًا من الإشارات للتنبؤ بالمحتوى الذي من المحتمل أن يتضمن معلومات مضللة، وعرضه على جهات تدقيق الحقائق.
على سبيل المثال، نستخدم الملاحظات التي يقدمها المستخدمون الذين يقومون بتمييز محتوى يرونه في آخر الأخبار لديهم على أنه من المحتمل أن يكون زائفًا. نحلل أيضًا أنماطًا أخرى من المستخدمين، مثل الأشخاص الذين يصرِّحون في التعليقات بعدم تصديقهم لمنشور بعينه.
نستخدم أيضًا نماذج التعلُّم الآلي لتحسين قدرتنا على توقع المعلومات المضللة بشكل مستمر. نستخدم تقييمات شركاء تدقيق الحقائق في هذا النموذج بهدف تحسين قدرتنا على التنبؤ بالمحتوى الذي قد يتضمن معلومات زائفة بمرور الوقت.
هناك خيارات تقييم متعددة يمكن لجهات تدقيق الحقائق الخارجية تطبيقها على المحتوى:

  • زائف محتوى ليس له أي أساس في الواقع.
  • مفبرك محتوى الصور أو الصوت أو الفيديو الذي تم تعديله أو تركيبه بخلاف عمليات التعديل من أجل الوضوح أو رفع الجودة، بطريقة قد تضلل الأشخاص.
  • زائف جزئيًا محتوى يتضمن بعض الحقائق غير الدقيقة.
  • السياق غير متوفر محتوى يمكن أن يكون مضللاً دون سياق إضافي.
وعلى الرغم من تركيزنا على تحديد المعلومات المضللة، يستطيع شركاء تدقيق الحقائق أيضًا إبلاغنا بما إذا كان المحتوى الذي قاموا بمراجعته صحيحًا أم ساخرًا.
في حالة قيام أحد شركاء تدقيق الحقائق بتحديد التقييم "زائف" أو "مفبرك" أو "زائف جزئيًا" أو "السياق غير متوفر"، نقوم باتخاذ إجراء. قد تتضمن بعض هذه الإجراءات ما يلي:
  • خفض معدل التوزيع نعرض المحتوى في الجزء السفلي من آخر الأخبار؛ وبذلك يتم تخفيض توزيعه بدرجة كبيرة. وعلى Instagram، نقوم بإزالته من القسم "استكشاف" وصفحات الهاشتاج، كما نقوم بخفض ترتيب المحتوى في الموجز والقصص.
  • مشاركة تحذير عندما يحاول شخص ما مشاركة منشور تم تقييمه بواسطة إحدى جهات تدقيق الحقائق، سنعرض له إشعارًا منبثقًا؛ حتى يختار الأشخاص بأنفسهم ما يقرؤونه ويشاركونه ويثقون به.
  • مشاركة الإشعارات إذا قام شخص ما بمشاركة قصة، وقررت جهات تدقيق الحقائق فيما بعد أنها زائفة، فإننا نبلغه بوجود تقارير إضافية حول هذا المحتوى.
  • تسميات المعلومات المضللة نضع تسمية مرئية بوضوح على أي محتوى تم كشف زيفه بواسطة جهات تدقيق الحقائق، كما نعرض مقالات تدقيق الحقائق المُقدَّمة من تلك الجهات لتوفير سياق إضافي.
  • حجب الحوافز عن ممارسي المخالفات بشكل متكرر سيتم خفض معدل الانتشار الكلي للصفحات أو المجموعات أو الحسابات أو مواقع الويب التي تقوم بمشاركة محتوى تم كشف زيفه بواسطة شركاء تدقيق الحقائق بشكل متكرر. ستفقد هذه الصفحات أو المجموعات أو مواقع الويب إمكانية عرض الإعلانات أو تحقيق الأرباح لفترة زمنية معينة.
نعم! يمكن لأي مستخدم أن يرسل إلينا ملاحظات بشأن أي قصة قد تتضمن معلومات مضللة يشاهدها في آخر الأخبار. ويمكن للمستخدمين أيضًا تمييز المحتوى على Instagram من خلال تحديد خيار الملاحظات "معلومات زائفة". ونحن نستخدم هذه الملاحظات كإحدى الإشارات التي تساعدنا على تحديد المعلومات التي يتم إرسالها إلى شركاء تدقيق الحقائق.
إذا ظهرت لك تسمية تحذيرية وتقييم مثل "زائف" على فيسبوك أو Instagram؛ فذلك يعني أن إحدى جهات تدقيق الحقائق قد قامت بمراجعة المحتوى وتقييمه. ستظهر لك هذه التسميات أعلى مقاطع الفيديو والصور والمقالات التي تم كشف زيفها.
وقد تظهر لك أيضًا في قصة أو رسالة خاصة على Instagram. وتنقلك هذه التسميات إلى تقييم من أحد شركاء تدقيق الحقائق الذين يعملون معنا؛ حتى تتمكن من التعرُّف بشكل أكبر على كيف توصلوا إلى إعداد هذا التقرير.
نريد أن يتمكن جميع المستخدمين لدينا من الوصول إلى معلومات موثوقة؛ لذا سنعرض لك إشعارًا منبثقًا إذا كان المحتوى الذي تحاول مشاركته قد تم كشف زيفه بواسطة أحد شركاء تدقيق الحقائق. يظل بإمكانك تجاهل هذا التحذير ومشاركة المحتوى.
سنقوم أيضًا بإرسال إشعار إليك إذا قمت بمشاركة محتوى في وقت سابق تمت مراجعته بواسطة إحدى جهات تدقيق الحقائق.
في ضوء الجهود التي نبذلها للحد من انتشار الأخبار الزائفة، ستجد فيما يلي بعض النصائح بخصوص العناصر التي يجب الانتباه لها:
1) الانتباه إلى العناوين. غالبًا ما تتميز قصص الأخبار الزائفة بعناوين جذابة ذات أحرف كبيرة بالكامل وعلامات تعجُّب. إذا كان العنوان يتضمن ادعاءات صادمة غير منطقية، فهو على الأرجح أخبار زائفة.
2) التدقيق في الرابط. قد يكون الرابط الزائف أو الرابط الذي يبدو مشابهًا لمصدر الخبر الأصلي علامة تحذيرية على وجود أخبار زائفة. تُحاكي العديد من مواقع الأخبار الزائفة مصادر إخبارية موثوقة من خلال إجراء تغييرات بسيطة على الرابط. يمكنك الانتقال إلى الموقع لمقارنة الرابط بالمصادر الرسمية.
3) التحقق من المصدر. تأكَّد من كتابة القصة بواسطة مصدر موثوق يتمتع بسمعة طيبة في تحرِّي الدقة. إذا وَرَدَت القصة من مؤسسة غير معروفة، فتحقَّق من قسم "حول" الخاص بها للتعرُّف على المزيد.
تفضَّل بزيارة هذه الصفحة للحصول على المزيد من النصائح حول كيفية مكافحة الأخبار الزائفة.
لمنع انتشار المعلومات المضللة على نطاق واسع، سنقوم بالحد من انتشار المحتوى الذي تم تقييمه بواسطة شركاء تدقيق الحقائق وعرض تسميات تحذيرية في أعلى ذلك المحتوى. سنفرض بعض القيود على الصفحات والمجموعات والحسابات ومواقع الويب التي تشارك محتوًى تم تقييمه على أنه زائف بواسطة جهات تدقيق الحقائق بشكل متكرر، وتتضمن هذه القيود خفض معدل انتشارها. وسيتم أيضًا إيقاف قدرة الصفحات والمجموعات ومواقع الويب على تحقيق أرباح وإنشاء إعلانات، وكذلك إيقاف قدرتها على التسجيل كصفحة إخبارية.
للحصول على المزيد من المعلومات حول كيفية عمل جهات تدقيق الحقائق مع فيسبوك للحد من سرعة انتشار المعلومات المضللة، تفضَّل بزيارة FB.me/Third-Party-Fact-Checking.

تعليمات
هل كان هذا المحتوى مفيدًا؟
تعليمات
شكرًا على ملاحظاتك.

المزيد من القصص

/5