Facebook Groups Help Condé Nast Reach a New Community of Readers

بعد أن قامت مجلة Condé Nast Traveler (CNT) في مارس 2017 بنشر مجموعة مقالات افتتاحية بعنوان Women Who Travel، أدركت المجلة أنها تمتلك مجتمعًا من القرّاء المتحمسين للتفاعل بعمق أكبر مع هذا الموضوع، لكن للأسف هذا المجتمع غير مستغل. لذلك قامت مجلة CNT بطرح مجموعة على فيسبوك باسم Women Who Travel، لعاشقات السفر من النساء حتى يتمكن من خوض محادثات في بيئة آمنة. وخلال بضعة أشهر، شهدت أعداد عضويات المجموعة ارتفاعًا كبيرًا. يزيد عدد أعضاء المجموعة عن 56 ألف عضو، 73‏% منهم أشخاص نشطون في المجموعة بشكل شهري.* تقول مولي ماكجليو، خبيرة وضع استراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي في Condé Nast: "كنا نريد استكشاف قناة جديد للتواصل الاجتماعي تكون قادرة على تحقيق نتائج مختلفة وتطوير المجتمعات المتخصصة. "يختار الأشخاص الحضور إلى هنا لخوض هذا النوع من المحادثات. إن الأمر مشجع جدًا ويمكنك من خوض محادثة فعلية".

وبمجرد بدء استخدام المجموعة الاختبارية، ساعدت ماكجلو وفريقها من واضعي استراتيجيات التواصل الاجتماعي في Condé Nast، في تطوير مجموعات فيسبوك لثمانية من العلامات التجارية التابعة لشركة Condé Nast بما في ذلك The New Yorker وVanity Fair وAllure وBRIDES وGolf Digest وSELF وTeen Vogue. يتم إنشاء كل مجموعة لمناقشة أفكار قائمة على شغف معين ذي صلة بالإصدار الصحفي الذي يقوم بإدارة المجموعة. وتعتبر المجموعة مساحة للتواصل بين الأشخاص وللتعلم من الخبرات التي تقدمها هذه الإصدارات الصحفية. لقد تحولت مجموعات مثل Vanity Fair’s Reel Women وThe New Yorker Movie Club إلى مساحات يلتقي فيها المحررون والمراسلون الصحفيون والضيوف المشاهير وأعضاء المجموعات لخوض محادثات هادفة حول موضوعات معينة تثير شغفهم. ولم يقتصر تأثير هذا الأمر على نشر الاستراتيجيات التحريرية لإصدارات صحفية متعددة، بل نجحت أيضًا في تعزيز علاقة الولاء بين أعضاء المجموعات والإصدارات الصحفية الخاصة بشركة Condé Nast.

سوف نلقي نظرة على ثلاث مجموعة مختلفة تتولى إدارتها شركة Condé Nast، وسوف نتعرف على مهمة كل مجموعة والمحتوى الخاص بها ونحدد بعض الدروس الرئيسية للناشرين الآخرين.

تحولت مجموعة The Women Who Travel إلى مكان رئيسي لتجمع محرري Condé Nast Traveler لاستلهام أفكار للقصص، ولإنشاء مجموعات مقالات افتتاحية والحصول على رؤى حول اهتمامات القرّاء. وقد أدى هذا المستوى المرتفع في التفاعل في المجموعة (كان هناك 4 آلاف منشور في مارس 2018 فقط) إلى سطوع نجم النشرة الصوتية Women Who Travel، التي قدمها اثنان من محرري CNT. في كل أسبوع يتم نشر سؤال على مجموعة فيسبوك من أجل الحصول على تعليقات الأعضاء عليه، بعد ذلك تتم مناقشة السؤال في النشرة الصوتية. تم إنشاء مجموعة المقالات الافتتاحية Women Who Travel، والتي ظهرت على موقع الشركة على الويب، من وحي استطلاعات الرأي والأسئلة المطروحة في المجموعة بشكل جزئي، كما تمت كتابة مقالة حديثة تتناول أخلاقيات السفر إلى ميانمار وسلامته من وحي نقاش قوي بين الأعضاء.

وفي المجموعة نفسها، يقوم المشرفون بإقامة حوار متبادل مع القرّاء. قام مشرفو المجموعة بتسجيل فيديو ترحيبي للأعضاء الجدد لترسيخ الطابع الداعم والأصلي للمجموعة. كما طلبوا من أعضاء المجموعة مشاركة فيديو عن سبب عشقهم للمجموعة وعن الفوائد التي يحققونها منها. وبعد ذلك تم جمع الردود التي تعبر عن الدعم والجرأة التي يتم الحصول عليها بفضل المحادثات في المجموعة ومشاركتها مع جميع الأعضاء لمشاهدتها.

تاريخ الطرح: يونيو 2017

عدد الأعضاء: 51 ألف

مهمة المجموعة: "أن تصبح المجموعة مساحة آمنة للنساء للتحدث عن جميع شؤون السفر. من خلال هذه المحادثات، أتمنى أن يروا النقاط المشتركة بينهم وبين النساء الأخريات، وفي النهاية تصبح عقولهن أكثر انفتاحًا ويصرن أكثر ثقافة واحترامًا للذات وتنضج شخصياتهن كعاشقات للسفر". - ميجان سبوريل، محررة المجتمع، Condé Nast Traveler

اللحظة المفضلة لعضو المجموعة: "أحب أن أرى التأثير الإيجابي للمجموعة على حياة الأعضاء. لقد انضم عدد كبير من النساء إلى المجموعة بسبب عدم قدرتهن على السفر، برغم رغبتهن في ذلك، لأسباب متعددة مثل المال أو الموقع أو عدم توفر الوقت بسبب العمل. لكن مشاهدة هؤلاء النساء يتأثرن بالمحادثات مع أعضاء المجموعة ويقررن المخاطرة والسفر أمر ملهم لنا جميعًا. كانت هناك فتاة لم يسبق لها السفر من قبل، بل ولم يسبق لها حتى امتلاك جواز سفر. بعد أن تبادلت المراسلات مع إحدى عضوات المجموعة طلبًا للنصيحة، قامت بتقديم طلب لاستخراج جواز سفر قبل أن تقوم بأول رحلة سفر لها خارج البلاد إلى المكسيك. "نحن نريد هذا النوع من التشجيع في حياة عضوات المجموعة" -رايتشل كولمان، مديرة وسائل التواصل الاجتماعي، Condé Nast Traveler

Reel Women مساحة تجمع النساء العاملات في صناعة الأفلام لخوض نقاشات حول الصعوبات التي تواجههن في صناعة الأفلام المحفوفة بالتحديات. ويتطلعن لتلقي التوجيهات والدعم من بعضهن البعض، كما يتعرفن على الشخصيات الناجحة ليتعلمن منها. وقدمت مجلة Vanity Fair لينا وايت، وهي كاتبة وممثلة ومنتجة ظهرت في قصة غلاف المجلة في مارس 2018 وتلقت الأسئلة من أعضاء المجموعة وأجابت عنها. وانضمت وايت إلى المجموعة وأجابت عن أسئلة الأعضاء بشأن دخولها لأول مرة في صناعة السينما والعملية الإبداعية التي انتهجتها والنصائح التي يمكن أن تسديها للآخرين. وقدمت ملاحظات صريحة ومفيدة مع مستوى من التخصص للأشخاص العاملين في الصناعة دون غيرهم. وكان من غير الممكن الحصول على مثل هذه المعلومات في المقابلات الشخصية مع وايت والتي تستهدف نطاقًا أوسع من القرّاء. قامت Vanity Fair بنشر هذه المجموعة من الأسئلة والإجابات على صحفتها، من أجل المساعدة في الترويج للمجموعة.

تاريخ الطرح: أكتوبر 2017

عدد الأعضاء: ألفان

مهمة المجموعة: "إنشاء مكان للنساء ومن النساء، تتمحور فيه المناقشات والخبرات حول صناعة السينما والأفلام السينمائية؛ تلك المناقشات والخبرات التي لطالما قوبلت بالتجاهل التام من جانب صناعة السينما على نطاق واسع". - ريان ساسين، مديرة وسائل التواصل الاجتماعي، Vanity Fair

اللحظة المفضلة لعضو المجموعة: "عندما قامت واحدة من منتجي نسخة 2018 من فيلم A Wrinkle In Time بالنشر في المجموعة حول رحلتها من أجل صناعة الفيلم. ولأنني من محبي مادلين لينجل منذ فترة طويلة، كان من المثير مشاهدة نساء ينتمين إلى عدة أجيال وهن يعلقن على المنشور ويكتبن عن ذكرياتهن الخاصة مع الكتاب وتطلعاتهن بشأن الفيلم." - ريان ساسين، مديرة وسائل التواصل الاجتماعي، Vanity Fair

تعتبر مجموعة The New Yorker Movie Club فرصة للأشخاص من أجل التفاعل بشكل مباشر مع عشاق السينما الآخرين حول الأفلام التي يحبونها. وهي مجموعة نشطة بشكل لا يصدق حيث إن 63‏% من أعضائها البالغ عددهم 23 ألف عضو، قاموا بالتفاعل داخل المجموعة خلال الشهر الماضي.* يوجد عدد كبير من مجموعات الأفلام على فيسبوك، لكن مجموعة The New Yorker تتميز بالحضور المتحمس والنشط للناقد السينمائي ريتشارد برودي الذي يعمل في المجلة منذ 1999. في المجموعة، يقوم برودي بمشاركة أفكاره المتعمقة حول حبه لفيلم The Wolf of Wall Street، وإجابة أسئلة القرّاء حول الأفلام التي يفضلها للنجم دوجلاس سيرك، وتذكير الأعضاء بمشاهدة أحد أفلام سيدني بويتير التي تعرض على شبكة قنوات TCM في تلك الليلة، وتقديم الأفلام التي يوصي بمشاهدتها كل أسبوع. تعتبر المجموعة مساحة للقراء من أجل التفاعل وأحيانًا الاختلاف بشكل مباشر مع واحد من أميز النقاد في البلاد.

تاريخ الطرح: يوليو 2017

عدد الأعضاء: 23 ألف

مهمة المجموعة: "تعتبر مجموعتنا مساحة لعشاق الأفلام من أجل جمع الأشخاص ذوي العقليات المتشابهة، وكأنها نادٍ على الإنترنت للأفلام. نحن نشارك توصيات الأفلام الأسبوعية ونخوض نقاشات حول الأفلام. ويتولى قيادة بعض النقاشات الناقد السينمائي ريتشارد برودي، لكننا ندعو أيضًا الأعضاء للمشاركة وبدء النقاشات حول عالم الأفلام". - سايرا خان، مديرة وسائل التواصل الاجتماعي، The New Yorker

اللحظة المفضلة لعضو المجموعة: "عادة ينشر الأشخاص في مجموعتنا عن الأفلام التي شاهدوها منذ أعوام، وبقت في ذكرياتهم، لكنهم غير قادرين على تذكر شخصيات الفيلم أو اسمه. وأعضاء مجموعتنا مجتهدون جدًا لذلك يتمكنون في أغلب الأحيان من معرفة اسم الفيلم. أنا أسعد بمثل هذا النوع من المنشورات. أعضاء مجموعتنا يعشقون السينما ويستمتعون بخوض مناقشات حول الأفلام مع نظرائهم من عشاق الأفلام بما في ذلك ريتشارد برودي. يحكم الاحترام المتبادل العلاقة بين أعضاء المجموعة، والمجموعة هي المساحة التي يشعرون فيها بالراحة."- سايرا خان، مديرة وسائل التواصل الاجتماعي، The New Yorker

إذا كنت تمتلك صفحة على فيسبوك وترغب في ربط مجموعة جديدة أو إنشائها للتفاعل مع مجتمعك - يمكنك العثور على مزيد من التفاصيل هنا.

هل ترغب في معرفة المزيد عن أحدث أدواتنا لمساعدتك في تحقيق النمو لمجموعتك وإدارتها؟ لقد أعلنا مؤخرًا عن أدوات جديدة مثل قواعد إنشاء المجموعات، والمنشورات الترحيبية، والشارات والملفات الشخصية للأعضاء، وعناصر التحكم في الإدارة الجديدة ورؤى المجموعات الموسعة.

*قامت Condé Nast بتوفير الإحصاءات